حدد أولوياتك بعناية، وكن واقعيًا في توقعاتك بشأن الوقت والجهد الذي يمكنك تخصيصه لكل جانب من جوانب حياتك. قم بتنظيم جدول زمني فعّال يشمل وقتًا مخصصًا للعمل وفترات للراحة والاسترخاء وقضاء الوقت مع الأسرة والأصدقاء. حدد حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية، وحاول أن تلتزم بها بقدر الإمكان لتجنب التداخل بين الجوانب الاثنين. امنح نفسك الراحة والاسترخاء اللازمين، ولا تتردد في الاستفادة من إجازاتك وعطلاتك لتجديد النشاط والطاقة. تعلم فن التخطيط والتنظيم لتقليل التوتر وزيادة الإنتاجية، واستخدم أدوات مثل القوائم والتقويمات لتنظيم مهامك وأنشطتك. كن مرنًا وقابلاً للتكيف، واعترف بأن الأولويات قد تتغير مع مرور الوقت، واستعد لتعديل خططك وجدولك وفقًا لذلك. قم بممارسة الرياضة والنشاطات البدنية بانتظام، حيث تساهم في تحسين المزاج وزيادة مستويات الطاقة. كن متواصلًا في التواصل مع الأسرة والأصدقاء، وحاول قضاء وقت جيد معهم دون التفكير بالعمل. لا تتردد في طلب المساعدة عند الحاجة، سواء كان ذلك من الزملاء في العمل أو من أفراد الأسرة والأصدقاء، فالدعم الاجتماعي يلعب دورًا مهمًا في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
مصادر إضافية: